 14.05.20 13:42 | كمامة ترصد فيروس كورونا المروع بإشارة ضوئيةرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
 إحصائيةالعضو |  | | عدد المساهمات : 2742 | | نقاط : 59836 |  |
|
| موضوع: كمامة ترصد فيروس كورونا المروع بإشارة ضوئية كمامة ترصد فيروس كورونا المروع بإشارة ضوئيةكمامة ترصد فيروس كورونا المروع بإشارة ضوئية
بينما تتخذ دول عدة خطوات باتجاه تخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضتها عقب انتشار كورونا، أصبح ارتداء الكمامات أو وضع غطاء على الوجه في الأماكن العامة إجبارياً أو جزءاً من التوصيات الرسمية في العديد من البلدان.
وفي تطور هو الأول من نوعه، يعمل حالياً فريق من العلماء في جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، على تصميم وإنتاج قناع طبي "كمامة" يمكنه رصد الإصابة بالفيروس المستجد الذي يروع العام.
إلى ذلك يسعى العلماء للاستفادة من تجارب مماثلة بشأن أقنعة استخدمت سابقاً لرصد فيروسات مثل إيبولا وزيكا، وفق تقرير نشره موقعا "إنترستنغ إنجنيرينغ" و"بيزنس إنسايدر".
وأفادت الدراسة الأولية بأن فريق العمل ينفذ تجارب تستهدف أن تضيء الأقنعة بإشارة ضوئية "فلورسنت" حين ترصد تنفس شخص مصاب بكورونا، أو حين يعطس أو يسعل.
كما سيساهم الاختراع المستهدف، بحال نجاحه، في مواجهة المشكلات المرتبطة بطرق الفحص الأخرى لفيروس كورونا، بما في ذلك قياس درجة الحرارة.
وقال الباحث جيم كولينز لموقع بيزنس إنسايدر إنه "عندما يتحقق ذلك، يمكنك أن تتصور استخدام تلك الأقنعة في المطارات، بينما ننهي الإجراءات الأمنية، أو ننتظر ركوب الطائرة.. يمكنك أنت أو أنا استخدامه في الطريق إلى العمل ومنه. يمكن أن تستخدمه المستشفيات للمرضى عند دخولهم، أو حين الانتظار قبل إجراء الكشف للمصابين".
تشخيص في الموقع
إلى ذلك يمكن استخدام تلك الأقنعة حتى بواسطة الأطباء لإجراء التشخيص في الموقع، دون التقيد بفترات انتظار مرتبطة بإرسال عينات إلى المختبر.
ونظراً لأن الاختبارات التقليدية للكشف عن كورونا قد أبطأت محاولات العديد من البلدان للسيطرة على تفشي الفيروس الفتاك، فإن تلك الأدوات "المبتكرة" التي يمكنها تشخيص المصابين بسرعة تعد بمثابة أمر بالغ الأهمية.
كما أوضح كولينز أن عمل مختبره الحالي على تطوير قناع طبي للكشف عن كورونا لا يزال في "المراحل المبكرة جداً"، لكن النتائج تبدو حتى الآن واعدة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، اختبر فريق كولينز قدرة أجهزة الاستشعار على رصد عينات الفيروس الموجودة في عينة صغيرة من اللعاب.
أجهزة استشعار
ويقوم الفريق أيضاً بدراسات التصميم، في الوقت الحالي، فيما يبحث المختبر ما إذا كان سيتم تضمين أجهزة استشعار داخل الأقنعة، أو تطوير وحدة جديدة يتم إرفاقها بأي قناع تقليدي، والهدف هو الكشف عن تصور كامل للمفهوم والوظيفة الجديدة للأقنعة الطبية في غضون أسابيع قليلة.
وأضاف كولينز: "بمجرد الوصول إلى تلك المرحلة، سنتحول إلى الإعداد لتجارب على الأفراد المتوقع إصابتهم بالعدوى، لمعرفة ما إذا كانت تلك الأقنعة ستنجح في بيئة واقعية".
إلى ذلك أشار موقع " إنترستنغ إنجنيرينغ" إلى أن تلك التقنية لرصد الأمراض ليست جديدة، ففي عام 2018، أمكن لأجهزة استشعار رصد واكتشاف السارس والحصبة والتهاب الكبد الوبائي والإنفلونزا وفيروس غرب النيل، وفيروسات أخرى.
تجارب على الورق
كما كشف كولينز أن التجارب الأولى تجري "على الورق بهدف وفير كمامات رخيصة الثمن"، فيما ظهر أيضاً أن الأمر يمكن أن ينجح باستخدام البلاستيك والكوارتز.
أما أجهزة الاستشعار نفسها فمصنوعة من مواد وراثية RNA وDNA ترتبط بالفيروسات، ويتم تجفيف المادة الوراثية على النسيج بمساعدة آلة تسمى lyophilizer، والتي تزيل الرطوبة من المواد الوراثية دون التسبب في موتها.
ويمكن أن تظل المادة مستقرة في درجة حرارة الغرفة لشهور، مما ينتج في النهاية أجهزة الكشف عن الأقنعة ذات فترة صلاحية طويلة. |
| |  |
