18.12.20 16:26 | أُحِبُّك أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | العمر : 36 | عدد المساهمات : 2452 | نقاط : 106096 |
|
| موضوع: أُحِبُّك أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ أُحِبُّك أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّأُحِبُّك أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُ
فَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُ
وَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُه على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُ
وَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُ
وَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُ
فَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ ولاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُ
فَيا حُبَّه ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ
لشاعرها.. |
| |