..
الهَذَيّآنْ ..
روحٌ أرتَّشَفتْ مِنْ كأسِ الحُبِ
حَتى الثَمآلةِ ..
:
الشَوقْ “ ..
كائِنٌ أسطُوريٌ بَلغَّ بِتلكَ الأرواحِ
مَكآنِها المَقْصُودِ مِنْ غَيرِ جَسَدٍ ..
:
الخَوفْ ..
الذَهَآبْ إلى ذَلكَ المَكآنُ المَعْهودِ
و لآ تَجدُ فِيهِ غَير الخِذلآنْ ..
؛
كانت الادوار تتبادل في قاع
تلك الشاكلة العظمية الرأسية
المُكناة بالـ { جُمجُمة }..
و كان دَرب الوصال،
ارفع من خيطِ شَعرةٍ ..
اقوى من طَرقِ الفولاذ ..
؛
كان حينها للميزان ثلاث
كفوف ..
؛
لحظةُ إنتباه : في عالم الجينات هناك
ما يُدعى بـ { الجينات الطافرة }
؛
و في عالم الحُب و الجَآنْ
هناك دائماً [ نَبَضاتٌ طافِرةٌ ]
و جَميع تلك النبضات تَصبُ
في كفةِ الشوق ..
لذلك يُصابُ القلبُ بالشوقِ منذُ الازل
مما يجعل الهذيان يُزيد من طَرقِ فولاذهُ
و السَّيرِ على تِلكَ الشَّعرةِ بِحذرٍ تام ..
..