طبعا كلنا نعرف عن وأد البنات في الجاهلية وان اللي ينجب فتاة يولد بالعار ويلوث الشرف فكانوا يدفنوا بناتهم
والإسلام أعلى شأن المرأة ومنع هذي العادة الشنيعة
صعصعة الرجل الرحيم في يوم من الأيام ضاعت عليه ناقتين وذهب يبحث عنها في كل مكان حتى وجد نار في الصحراء وذهب إليها ووجد خيمتين الخيمة الأولى كان فيها ٣ نساء وحدة منهم حامل وتصرخ سألهم عنها قالوا على وشك ولادة والخيمة الثانية كان فيها رجل كبير بالسن سأل الرجل الكبير عن الناقتين وقال له لا تخاف موجودة عندي طبعا في هذا الوقت ولدت المرأة وانجبت بنت قال الرجل ان كان فتى لنرتحل وإن كانت فتاة لا تسمعوني صوتها يعني ادفنوها صعصعة ما تحمل وقال لها انا حشتري بنتك بالناقتين قال لا مايكفي ابغى الجمل وافق على أن يوصله لدياره
ومن وقتها كل بنت يشوفها وأهلها ناوين يقتلوها يشتريها وينقذها لذلك سمي محيي الموؤودات
صعصعة جد الشاعر الفرزدق
الجميل في الموضوع أنه أسلم لما قال للرسول على قصته وهل لي أجر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " هذا باب من البر ، لك أجره إذ مَن الله عليك بالإسلام"
05.08.21 11:48
