20.08.21 23:15 | كل ما تحتاج معرفته عن مصادر تمويل طالبانرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو فعال
إحصائيةالعضو | الجزائر | | عدد المساهمات : 318 | نقاط : 26306 |
|
| موضوع: كل ما تحتاج معرفته عن مصادر تمويل طالبان كل ما تحتاج معرفته عن مصادر تمويل طالبان
عناصر من طالبان على متن مركبة عسكرية كشف الهجوم السريع لحركة طالبان الذي أسفر عن سيطرتها على أفغانستان بالكامل في غضون أسابيع، عن مدى الثراء الذي أصبحت عليه منذ الإطاحة بها من الحكم عام 2001. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه على مدار العقدين الماضيين، أدارت عناصر طالبان اقتصادا يشبه اقتصاد الدولة بالمناطق التي سيطروا عليها، واعتمدوا على مصادر جمع الأموال، مثل: تهريب المخدرات، والأنشطة الإجرامية الأخرى، والابتزاز والضرائب، والتبرعات الخيرية، والمساعدات الخارجية. وقال توم كيتنغ، مدير مركز دراسات الجرائم المالية والأمن بمعهد رويال يونايتد سيرف في لندن، إن طالبان تدير نموذجا ماليا كلاسيكيا لـ"السيطرة على الأراضي"، بمعنى أنها تكسب الجزء الأكبر من أموالها من الناس والأعمال التجارية بالمناطق التي تسيطر عليها. ومع ذلك، يظل من شبه المستحيل تقريبا التنبؤ بدقة بحجم الأموال التي تجمعها طالبان سنويا. لكن طبقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة، تتمكن الحركة من جمع ما يتراوح ما بين 220 مليون جنيه إستراليني إلى 1.17 مليار جنيه إسترليني كل عام. وأشارت "الإندبندنت" إلى أن مصدر دخل طالبان الموثق توثيقا جيدا هو تجارة الأفيون والميثامفيتامين، وغيرهما من المخدرات. وقال ساجان جوهل، مدير شؤون الأمن الدولي في مؤسسة "آسيا باسيفيك": "طالبان لديها محفظة متنوعة للغاية في الأعمال الإجرامية و(الشركات الصورية)، المصدر الأساسي هو المخدرات، سواء الهيروين أو المخدرات الاصطناعية". وعلى مدار سنوات، وفرت أفغانستان حوالي 84% من إنتاج الأفيون العالمي، بحسب تقرير المخدرات العالمي لعام 2020 الصادر عن الأمم المتحدة، وفرض قادة طالبان ضرائب على كل مرحلة من مراحل إنتاج الأفيون، ونقله، وبيعه. وصممت طالبان نظام ضرائب بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، بما فيها الشركات، والمتاجر، والشاحنات التي تستخدم الطرق السريعة ومشاريع المساعدات الدولية، كما تجمع 10% ضريبة "العشر" الإسلامية، وزكاة 2.5%. والعام الماضي، نشر راديو "فاردا" تقريرا سريا للناتو استشهد بما قاله مسؤول كبير في طالبان هو الملا يعقوب، والذي قدر بأن الحركة تجمع ضرائب بقيمة حوالي 117 مليون جنيه إسترليني. لكن يأتي أكبر دخل لطالبان من نقل البضائع المشروعة، مثل: الوقود، والطعام، والدواء، والضروريات، عبر المعابر الحدودية والجمارك. والشهر الماضي، قال المتحدث باسم وزارة المالية الأفغانية رفيع الله طابح إن الحكومة السابقة حققت عائدات تقدر بنحو 66.5 مليون جنيه إسترليني حتى مايو/أيار. لكن مع استمرار هجوم طالبان، وسقوط مزيد من المعابر، تراجعت الإيرادات في يونيو/حزيران إلى 41.5 مليون جنيه. وكان التعدين أيضا مصدرا رئيسيا لدخل الحركة. وقدر تقرير للأمم المتحدة والناتو أن طالبان حققت عائدات بقيمة حوالي 340 مليون جنيه إسترليني من قطاع التعدين سنويا. وعن مصادر طالبان للحصول على كميات هائلة من السلاح، قالت لوريل ميلر، التي تدير حاليا برنامج آسيا في مجموعة الأزمات الدولية، لراديو "بي بي سي": "أفغانستان مكان مليء بالأسلحة، بعد عقود من الحرب، ليس من الصعب الحصول على الأسلحة" |
| |