25.04.13 2:06 | العاهل الأردني للأسد: لن أتردد في هدم دمشق فوق رأسكرقم المشاركة : ( 1 ) |
نائب المدير
إحصائيةالعضو | | | العمر : 38 | عدد المساهمات : 21275 | نقاط : 143220 | 2 |
|
| موضوع: العاهل الأردني للأسد: لن أتردد في هدم دمشق فوق رأسك العاهل الأردني للأسد: لن أتردد في هدم دمشق فوق رأسكالعاهل الأردني للأسد: لن أتردد في هدم دمشق فوق رأسك
صور الملك عبدالله عاهل الاردن
كشف تقرير نشره موقع "يورونيوز" عن تحذيرات شديدة اللهجة وجَّهها العاهل الأردني عبد الله الثاني لبشار الأسد، وذلك خلال زيارة سرية جمعتهما منتصف شهر مارس الماضي في دمشق قائلاً له: "سأهدم دمشق فوق رأسك". وأوضح التقرير أنه لما طفح الكيل بالاختراقات السورية للأمن الأردني أكثر من 700 مرة كما وصفها تقرير الاستخبارات الأردنية غادر الملك عبد الله الثاني بزيارة سرية إلى دمشق، والتقى على عجل بالأسد، وأبلغه أن "الأردن عصي على المؤامرة وأنه سيهدم دمشق فوق رأسه". وتابع التقرير على لسان مصادر سورية مقربة من الأسد أنه "في العاشر من يناير الماضي أبلغ مدير جهاز الاستخبارات الأردني فيصل الشوبكي الملك أن الجهاز أحبط حتى تلك اللحظة أكثر من 690 محاولة اختراق سورية للأمن القومي الأردني، وكذلك محاولات إغراق الأردن بالأسلحة المهربة والمخدرات، وذلك في تصعيد سوري للانتقام من الأردن، على خلفية الأحداث السورية وكذلك للهروب من أزماته الداخلية". وكشف التقرير أن العاهل الأردني همس بأذن الشوبكي بعد أن انتهى من فحص الملف الذي أعده عن الاختراقات السورية ليبلغه مازحًا: "أول ما يوصل الرقم لـ 700 بلغني للضرورة، وسأثبت لك أن الأسد لم يكن يومًا أسدًا". وأردفت المصادر أن "الشوبكي أكد للملك في الخامس والعشرين من فبراير الماضي أن الاستخبارات السورية حاولت إدخال ستة صواريخ تطلق من على الأكتاف، لإظهار الأردن عاجزًا عن حماية نفسه، إلا أن الملك سأل الجنرال الشوبكي بشكل مفاجئ: "وصلوا 700 يا باشا؟!.. فرد الأخير: والله يا سيدي صاروا 701، لكن العملية الأخيرة في كفة والعملية الأخيرة بكفة أخرى". وأوضح التقرير نقلاً عن مصادر مقربة من الأسد أن "الملك طلب في الخامس من مارس المنصرم تجهيز الطائرة الملكية للسفر، وطلب عدم الإعلان عن الزيارة في وسائل الإعلام، مصطحبًا معه عدة مسؤولين أمنيين وعسكريين، حيث طلب الملك من السلطات السورية بمجرد دخوله أجواء سوريا، إبلاغ الرئاسة السورية أن زيارته سرية، وأنه يرغب في الهبوط بمطار عسكري قرب دمشق، إذ كان يقود الطائرة بنفسه". وأردفت المصادر في التقرير المنشور على "يورنيوز " أن الملك بدأ حديثه للأسد قائلًا: "شوف يا أبو حافظ أنت حر في بلدك وحر أيضًا في مناكفة العالم كما تشاء، لكن ليس من حقك أن ترسل للأردن الصواريخ والأسلحة والمخدرات، وأنت حر في أنك لا ترى سوى سحق المدن وأقبية المعتقلات حلاًّ لمشكلاتك مع شعبك، لكن أقسم بالله إنني صبرت أكثر من اللازم، ولذلك فإن عملية سورية أخرى ضد الأردن لن أتردد معها في هدم دمشق فوق رأسك.. وأنت تعرفني بما فيه الكفاية.. هذا الملف عندك فيه تفصيل لعمليات ضباطك الفاشلين.. وأنا في عمان إن أردتني". وأوضحت المصادر أن "الأسد بدا عليه الذهول وكان يتلعثم بشدة، أمام التهديد المفاجئ لملك الأردن، إذ حاول إطالة أمد النقاش والحوار وهو مرتبك للغاية، إلا أن الملك قاطعه: "إن أردتني لأمر فيه خير فأنا في عمان" ثم غادر بعدها القصر، رافضًا إلحاح الأسد في طي سبب الزيارة، وتناول طعام الغداء.
|
| |