بينما يرعب فيروس كورونا المستجد العالم كله، يظل أكثر قساوة على كبار السن، خصوصاً فوق سن الستين منهم، والذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم وغيرها... تعرّفي فيما يلي على النظام الغذائي والعادات المفيدة التي تعمل على تقوية المناعة عند كبار السن، وحمايتهم من خطر الكورونا: تقوية المناعة عبر نظام غذائي صحي
تناولي المشمش المجفف في حال عدم توفره طازجاً النظام الغذائي الصحي قادر على تحسين مناعة كبار السن بشكل عام، إنما توجد بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الحديد والفيتامينين C وE ، وهي مكونات مهمّة لإمداد أجسام كبار السن بعناصر مهمّة لجهاز مناعي قوي، مثل السبانخ والبروكلي والجرجير والفطر. وبالطبع من دون إغفال جميع الخضراوات والفواكه الصفراء والبرتقالية، مثل البرتقال، الجوافة، اليوسفي، البابايا، المشمش، المانغو، والليمون، والتي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C ، كذلك كل أنواع التوت والفراولة. ولعل المكسرات النيئة التي تحتوي نسبة عالية من حمض الأوميغا 3 هي أيضًا مهمّة لمناعة قوية.
مكونات النظام الغذائي باختصار - تناول الخضراوات يومياً، خصوصاً السبانخ والبروكلي، والبصل الأخضر. - تقليل السكر من النظام الغذائي واستبداله بالفواكه الطبيعية. - تناول المشروبات الساخنة يومياً، خصوصاً القرفة والزنجبيل والشاي الأخضر. - تناول حفنة من المكسرات النيئة بشكل يومي. - الحرص على تناول الخضراوات والفواكه ذات اللون الأصفر والبرتقالي، مثل الجزر والبرتقال والليمون. - الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء (6-8 أكواب في اليوم).
عادات يومية يجب تبنيها من قبل كبار السن
إلى جانب تعليمات السلامة المعروفة عالمياً، من التوقف عن المصافحة باليد والبعد عن أي شخص بمسافة لا تقل عن متر، وفي ظل ضعف مناعة كبار السن وعرضتهم للإصابة بفيروس كورونا، يجب أن يتبنوا قائمة من العادات الجديدة خلال فترة العزل، أبرزها: - عدم ارتداء القفازات الطبية، لما ثبت من قدرتها على جمع الجراثيم والفيروسات، وضرورة تغييرها كل ساعة، واستعمالها في أماكن معقمة بالكامل فقط. - غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون. - النوم لمدة تفوق الـ 6 ساعات متواصلة في الليل؛ لرفع أداء الجهاز المناعي. - تعقيم الأدوات الإلكترونية بشكل يومي، خصوصاً الموبايل. - محاولة القيام بمجهود بدني، ولو بالمشي داخل المنزل. - العزل داخل المنزل وتقليل الاختلاط بالآخرين من دون كمامة. وإذا لزم الأمر يمكن استبدال الزيارات بالمكالمات الهاتفية المصوّرة. - تناول المكملات الغذائية، مثل الفيتامينين Cو E. - التخلي نهائياً عن التدخين بكل أشكاله.