ما كنت أحسب أننى يوماً سأعشقكِ إبتسامة وأخط من عينيكِ نثراً و قوافى لكن حين أنتِ تبسمين... حينها تتدفق الأبيات بالعشقِ الخرافى حينها يقف الزمان تأملاً و أعود أذكركِ إبتسامة
ما كنت أحسب أننى يوماً سأعلق فى العيون زمن طويل قد مضى لكننى مازلت أذكر نورها نور يشع من السوادِ من البياضِ من الجفون نظرت إليّ تساقطت كل المقاييسِ القديمةِ كالزمان كالمسافةِ والمكان وغرِقتُ فى دنيا الخيال أبحرتُ دهراً فى المساحاتِ المنيرةِ والسكون أنا هل أحبها أم ترانى قد نسيتُ طعم الحب فى زمنِ السبات أم ترانى قد علِقتُ للحظةٍ وغداً سأنساها و ترسو عند شاطئ الذكريات لكن أتُراها بعضُ طيفٍ عابرٍ أم انها كانت ربما حلمٌ جميل... لكن لماذا الصمتُ فى عينيكِ يأبى أن يبوح لماذا الصمتُ يا حُلمي الجميل أنا إذ عشقتكِ ما عشقتكِ لوحةً زيتيةً صماء قد صُلبت على صدرِ الجدار أنا إذ عشقتكِ ما عشقتكِ بقعةً ظلماء قد ضاع فى جنباتها ضوء النهار أنا قد عشقتكِ موكباً للأمل فى الزمنِ المحال و لقد عشقتكِ بسمةً كى تهزم الأحزان فى زمنٍ عبوس إنى عشقتكِ نظرةً للوِدِ تجتاحُ المواجع والزمان شمساً ستهزمُ عتمة الليل المُهيبِ بنورها
تحتلُّ أرجاء المكان و يعودُ يغمرني النهار إنى احببتكِ مملكةً للشِعرِ