ضعف السمع من الحالات المرضية التي تصيب حاسة السمع مع التقدم بالسن، إلا أنها أيضاً تصيب الشباب لأسباب عدة، بعضها يمكن تفاديها وبعضها الآخر متعلق بأمراض أخرى، وقد يرافق ضعف السمع أو يسبه علامات تدل عليه. وفي نفس السياق وتزامناً مع اليوم العالمي للسمع الذي يوافق 3 مارس من كل عام، نتعرف على أسباب ضعف السمع لدى الشباب، وعلامات الإصابة بها. أسباب ضعف السمع في مرحلة الشباب هنالك حالات مؤقتة لضعف السمع لدى الشباب وحالات دائمة، وهي كالتالي:
أسباب ضعف السمع المؤقت:
تراكم شمع الأذن وعدم تنظيفه الإصابة بالالتهابات في الأذن، والتي تؤثر على السمع. التعرض للضوضاء والأصوات العالية، ويزول أثرها خلال أيام. الإصابة بأمراض أخرى تؤثر على الأذن مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
أسباب ضعف السمع الدائم:
الوراثة حيث تلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بضعف السمع في مرحلة الشباب خاصة. التعرض للإصابات المباشرة في الأذن. ثقب طبلة الأذن. الإصابة بالأورام والأمراض السرطانية التي تكون في الجهاز السمعي أو تؤثر عليه. العمل في مهن تؤثر على حاسة السمع.
أعراض ضعف السمع
وجود الألم في الأذن أو طنين الأذن دليل على تضرر الأذن. عدم سماع أصوات الهمس أو الأصوات المنخفضة. عدم سماع الأصوات أثناء وجود ضوضاء أخرى.
علاج ضعف السمع
في كثير من الحالات يمكن أن يعالج ضعف السمع بعلاجات بسيطة مثل القطرات والأدوية المضادة للالتهابات. في حالات أخرى يمكن علاج ضعف السمع بالجراحة مثل زراعة القوقعة أو إزالة الأورام وغيرها. في الحالات المتقدمة يفضل استخدام الأجهزة المساعدة مثل السماعات الطبية على اختلاف أنواعها.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.