 12.01.23 1:05 | خصائص الاسماك التي تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء رقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
 إحصائيةالعضو |  | | عدد المساهمات : 1325 | | نقاط : 28019 |  |
|
| موضوع: خصائص الاسماك التي تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء خصائص الاسماك التي تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء 
خصائص الاسماك التي تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء
الفكوك
والقشور
الزعانف المزدوجة
خصائص الاسماك التي تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء متعددة حيث تعيش الأسماك في معظم البيئات المائية على سطح الأرض، في البحار والجداول وبعض المستنقعات وبعضها الآخر يعيش في ظلمة تامة في قاع المحيط.
كما تعيش بعض أنواع الأسماك في المياه المتجمدة ، وهناك نحو 24600 نوع من الأسماك على الارض، وهذا العدد يفوق جميع أنواع الفقاريات الأخرى مجتمعة.
وتتراوح أحجام الأسماك بين الضخمة مثل قرش الحوت والتي قد يبلغ طولها إلى 18 متر، وحتى أسماك المشط الصغيرة.
وقد خلق الله عز وجل للأسماك عدد من الخصائص التركيبية لتمكنها من العيش في معظم البيئات المائة .
شرح خصائص الاسماك التي تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء
الفكوك في الأسماك
تمتلك معظم الأماك فكوك ، وهي عبارة عن أقواس خيشومية تسمح للأسماك الكبيرة بافتراس العديد من المخلوقات الحية ، وقد تكون قادرة على افتراس أسماك أكبر حجمًا ونشاطًا بسبب فكها الذي يمكنها من الإمساك بالفريسة بالأسنان القوية الموجودة به وتحطمها بعضلات الفكين القوة.
كما أن الفكوك تساعد الأسماك من الدفاع عن النفس ضد المفترسات.
الزعانف المزدوجة
من بديع صنع الله عز وجل أنه خلق للأسماك تراكيب مختلفة منها الزعانف المزدوجة التي تساعدها على العيش في البيئات المائية المتنوعة.
وللزعنفة تركيب يشبه إلى حد كبير المجداف، وهي تستخدمها لحفظ توازنها وتغيير اتجاه حركتها والاندفاع إلى الأمام، والزعانف الحوضية والزعانف الصدرية تمنح السمكة استقرارًا أكثر أثناء السباحة، ولمعظم الأسماك زعانف مزدوجة تقلل من فرصة انقلابها الجانب ، وتسمح بتوجيه أفضل لها خلال السباحة.
ساهم وجود كل من الفكوك والزعانف المزدوجة لدى الأسماك في قدرتها على افتراس بعض الأسماك الأخرى، كما مكنتها من العيش في بيئات جديدة وإنتاج أجيال أكثر.
القشور من خصائص الاسماك التي تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء
للأسماك نوع واحد على الأقل من أربعة أنواع مختلفة من القشور ، وهي عبارة عن تراكيب صغيرة، مسطحة تشبه الصفيحة ، توجد بالقرب من سطح الجلد في معظم الأسماك، ومنها القشور المشطية ، وكذلك القصور القرصية التي تتكون من عظم وجلد وهي رقيقة ومرنة مثل التي تغطي سمكة السردين.
أما النوع الثالث من القشور فهو القشور الصفائحية وهي مكونة من مواد قاسية وثقلة تشبه الأسنان
وهناك نوع رابع من القشور سمى بالقشور المعينية اللامعة وهي الت تغط سمكة الرمح وهي معينة الشكل وتتكون من مادة المينا التي تغطي أسنان الإنسان وعظم أيضًا.
أهمية القشور للأسماك
تحديد عمر السمكة: تتداخل قشور السمكة لتكون حلقات تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في جذع الشجرة والتي توفر للعلماء طريقة لتحديد عمر السمكة.
حماية الأسماك: توفر حراشف الأسماك شكلاً من أشكال الطلاء المدرع لحمايتها من الإصابة، كما أنها مغطاة بطبقة من الوحل تسمى الطبقة الظهارية، وهذا يضيف طبقة إضافية من الحماية للقشور والجسم تحتها.
سباحة: تساعد القشور الأسماك في السباحة عن طريق تقليل احتكاك الماء ومقاومته.
التغذية والهضم في الأسماك
تحصل بعض الأسماك على التغذية عن طرق تصفية الماء أو بالترمم من خلال امتصاص البقايا العضوة ف قعر المحيط.
وتستعمل أسماك المياه العذبة الخاصة الأسموزية لتأخذ الماء لأن الماء المحيط بالأسماك يحتوي على تركيزًا منخفضًا من الأملاح، أي أنه يحتوي على جزيئات كبيرة من الماء مقارنة بعدد جزئيات الماء داخل أنسجة الأسماك
أما الأسماك العظمة التي تعيش في المياه المالحة فيحدث لديها العكس فتكون أجسامهما قابلة لفقد الماء، وتقوم الكلتان والخياشيم في أجسام أسماك المياه المالحة والعذبة أيضًا بتنظيم اتزان الماء والأملاح في أجسامها.
أما الأسماك الفكية فهي مفترسات فعالة تتنوع مصادر غذائها ، ويتكون الجهاز الهضمي للأسماك من أعضاء تشبه مثيلتها في الفقاريات الأخرى.
ويتكون الجهاز الهضمي للأسماك من أعضاء تشبه مثيلاتها من الفقاريات الأخرى، تبتلع معظم الأسماك غذائها كاملًا ثم يمر إلى المعدة عبر أنبوب يسمى المريء حيث يبدأ العضم، ثم يمر الغذاء إلى الأمعاء حيث تحدث معظم علية الهضم.
وتمتلك بعض الأسماك معي أعور (أكياس بوابية) وهي أكياس صغيرة عند منطقة اتصال المعدة بالأمعاء وتفرز إنزيمات هاضمة كما تمتص الغذاء إلى مجرى الدم ويفرز كل من الكبد والبنكرياس والحويصلة الصفراء عصارة هضمية تساعد على هضم الطعام
وتتصف الأسماك بأنها لا تستطيع تصنيع بعض الأحماض الأمينية مثل أنواع الفقاريات الأخرى، لذلك تحصل على هذه الأحماض من خلال الغذاء.
الإخراج في الأسماك
تنقي الفضلات الخلوية من دم الأسماك عن طريق أعضاء تسمى الكلى وتسمى الوحدة الأنبوبة الكلوية الأساسية بالنفرون، وهي المسئولة عن تنقية الكلية والمحافظة على اتزان الماء والأملاح في الجسم، وإزالة الفضلات الخلوية من الدم، كما أن بعض تلك الفضلات يتم طرحها خارجًا عن طريق الخياشيم.
الدماغ والحواس من خصائص الاسماك التي تسمح لها بالعيش والتكاثر في الماء
يتكون الجهاز العصبي للأسماك من
حبل شوكي
دماغ
والدماغ يتكون من:
المخيخ: هو المسئول عن تنسيق الحركة والتحكم في الاتزان
النخاع المستطيل: يسيطر على الأجزاء الداخلية للأسماك
الجزء البصري: وهي مسئولة عن المعلومات البصرية، وللأسماك القدرة على الرؤية الملونة
بصيلة شمية: هي المسئولة عن الإحساس بالروائح واكتشاف المواد الكيميائية في الماء. [1]
التكاثر في الأسماك
تتكاثر معظم الأسماك بالإخصاب الخارجي، وتستطيع هذه الأسماك إنتاج ملايين البيوض خلال الفصل الواحد، وهي لا تحمي البيض ولا تعتني بالصغار، لذلك يتعرض الكثير من الصغار للافتراس.
بعض الأنواع الأخرى مثل سمك الحارث تحمي البيوض المخصبة من المفترسات.
حيث تطلق الذكور والإناث أمشاجها قريبًا من بعضها خلال عملية وضع البيض أو التبويض.
وتحصل الأجنة النامية على الغذاء من الطعام المخزون في مح البيض.
وبعض الأسماك مثل سمكة القرش تتكاثر عن طريق الإخصاب الداخل، ومع ذلك فإن نمو الجنين في بعض أنواع القرش يتم خارج جسم الأنثى حيث تضع البيضة المخصبة. [2]
الحركة في الأسماك
تكيفت الأسماك بشكل جيد للحركة في الماء ، فمعظم الأسماك لها أجسام انسيابية، ولمعظمها مخاط ليزيت سطح جسدها ويقلل الاحتكاك مع الماء، كما تمكنها الزعانف من تغيير اتجاهها والمناورة بطرق عديدة. كما أن قوة طفو الماء تقلل من تأثير الجاذبية على الأسماك
المصدر |
| |  |
