نائب المدير
إحصائيةالعضو | | | العمر : 38 | عدد المساهمات : 21275 | نقاط : 143200 | 2 |
|
| موضوع: بعض من خصائص الزهراء(ع) بعض من خصائص الزهراء(ع)بعض من خصائص الزهراء(ع)
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الابرار يحار المرء وتقف كلماته عاجزه عندما يحاول الكتابة عن سيدة نساء العالمين التي يرضا الله لرضاها ويغضب لغضبها , وهي(ع) سر الله ومستودع اسرار الله , وهي بضعة رسول الله وروحه التي بين جنبيه , ولكن عرفانا بالجميل ومن دواعي الانصاف التشرف بذكر ائمتنا وقادتنا المعصومين(عليهم السلام ), ثم اليس في ذكرهم تطهيرا للقلوب وجلاءا للبصر , فهم(عليهم السلام ) نور الله ورحمته الواسعة ... وهذا المبحث المتواضع يتعرض لصوره من صور بعض خصائص مولاتنا الزهراء(عليها السلام) وينقسم الى محورين , ومن الله التوفيق والسداد. المحور الأول ـ ويتناول ذكر بعض من خصائص الزهراء (عليها السلام) في ثلاثة أبواب والمصدر في هذا المحور هو( كتاب الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) ج 19 للشيخ إسماعيل الأنصاري ) الباب الأول_ (..مقام سيدة نساء العالمين..) 1:ـ نقل الشيخ إسماعيل عن الاحتجاج ص18/ وعن بحار الانوار ج17 ص239/ وعن تفسير الإمام العسكري(ع) ص434 بالإسناد إلى أبي محمد العسكري(ع)انه قال: قيل لأمير المؤمنين(ع)هل لمحمد(صلى الله عليه وآله)آية مثل آية موسى(ع) في رفعه الجبل فوق رؤوس الممتنعين عن قبول ما أمرا به؟ فقال أمير المؤمنين(ع)أي والذي بعثه بالحق نبيا.....والحديث طويل, إلى أن قال رسول الله(صلى الله عليه وآله)الفرقة الثانية لما آمنوا ورأوا ظهور فاطمة(عليها السلام) في الهواء وانجائهم عن الإحراق في النار , أتدرون من هي ؟ قالوا: لا قال(صلى الله عليه وآله) : تلك تكون ابنتي فاطمة وهي سيدة النساء , ان الله تعالى إذا بعث الخلائق من الأولين والاخرين , نادى منادي ربنا من تحت عرشه : يا معشر الخلائق: غضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين على الصراط فيغض الخلائق كلهم أبصارهم , فتجوز فاطمه بنت محمد سيدة نساء العالمين على الصراط لايبقى في القيامة الاغض بصره عنهاالا محمد وعلي والحسن والحسين والطاهرون من أولادهم فأنهم محارمها.فإذا دخلت الجنة,بقي مرطها ممدودا على الصراط,طرف منه بيدها وهي في الجنة , وطرف في عرصات القيامة , فينادي منادي ربنا:ـ ياأيها المحبون لفاطمة تعلقوا بأهداب مرط فاطمه سيدة نساء العالمين , فلا يبقى محب لفاطمة الا تعلق بهدبه من اهداب مرطها , حتى يتعلق بها أكثر من فئام , قالوا: وكم فئام واحد يا رسول الله(ص) , قال(ص): ألف الف وينجون من النار. 2_ نقل الشيخ إسماعيل , عن بحار الأنوار , عن كتاب الطرف , قال السيد في كتاب الطرف نقلا عن كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد عن موسى بن جعفر (عليهما السلام)عن أبيه قال : لما هاجر النبي(صلى الله عليه وآله)إلى المدينة ....ثم دعا رسول الله (ص) عليا(ع) وحمزة(ع) وفاطمة(ع)فقال لهم : بايعوني بيعة الرضا , فقال حمزة (عليه السلام): بابي أنت وأمي على ما نبايع أليس قد بايعنا؟ فقال(صلى الله عليه وآله): يا اسد الله وأسد رسوله , تبايع لله ولرسوله , بالوفاء والاستقامة لابن أخيك , إذن تستكمل الإيمان . قال(عليه السلام ) : نعم , سمعا وطاعة , وبسط يده , فقال لهم(صلى الله عليه وآله): يد الله فوق أيديكم علي أمير المؤمنين وحمزة سيد الشهداء وجعفر الطيار في الجنة وفاطمة سيدة نساء العالمين والسبطان الحسن والحسين سيدي شباب اهل الجنة وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لحمزة: الأئمة من ذريته الحسن والحسين وفي ذريته , قال حمزة آمنت وصدقت , وقال فاطمة سيدة نساء العالمين, قال نعم صدقت..... 3ـ ونقل الشيخ إسماعيل عن بحار الأنوار ج28 ص89 , وعن إرشاد القلوب ج2 ص 112 , قال الديلمي في الارشاد في إن حذيفة كان واليا لعثمان على المدائن وبعد قتله واستخلاف علي(ع) وكتاب علي(ع) وصعود حذيفة المنبر وخطبته , إلى قوله: أيها الناس إنما وليكم الله ورسوله وأمير المؤمنين حقا حقا وخير من نعلمه بعد نبينا محمد رسول الله(ص)أخي رسول الله وابن عمه وأبي الحسن والحسين وزوج الزهراء البتول سيدة نساء العالمين , فقوموا أيها الناس فبايعوا على كتاب الله وسنة نبيه فأن لله في ذلك رضى ولكم مقنع وصلاح , والسلام 4: ـ نقل الشيخ إسماعيل الأنصاري /عن بحار الأنوار ج29ص 343/ وعن جامع الأصول ج9 ص125وص129/ وعن صحيح الترمذي ج5 ص703/ وعن صحيح البخاري ج8ص89ج4ص228ج1ص25/ وعن صحيح مسلم ج4ص 1904/ وعن صحيح أبي داودج4ص355/ وعن الاستيعابج4ص375 روى البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود في صحاحهم على ما رواه في جامع الأصول في حديث طويل قال في آخره قال: النبي(ص)لفاطمة(ع): يا فاطمه اما ترضين ان تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء ألامه. وفي رواية أخرى رواها البخاري ومسلم اما ترضين ان تكوني سيدة نساء اهل الجنة وانك أول اهلي لحوقا بي وروى ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة خديجة عن أبي هريرة قال قال رسول الله(ص): خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وابنة مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وعن ابن عباس :إنهن أفضل نساء اهل الجنة وعن انس إنهن خير نساء العالمين وعن ابن عباس : قال خط رسول الله (ص)في الأرض أربعة خطوط ثم قال : أتدرون ما هذا ؟ قالوا الله ورسوله اعلم فقال رسول الله(ص)أفضل نساء اهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران واسيه بنت مزاحم وروى في ترجمة فاطمة(ع)بالإسناد عن عمران بن حصين إن النبي(ص)عاد فاطمة(ع)وهي مريضه فقال لها :كيف تجدينك يا بنيه ؟ قالت إني لوجعه واني ليزيدني إني مالي طعام آكله فقال يابنيه :ـ الا ترضين انك سيدة نساء العالمين ؟فقالت يا ابه فأين مريم بنت عمران ؟ قال:ـ تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة وقال البخاري: قال النبي(ص): فاطمة سيدة نساء اهل الجنة 5ـ نقل الشيخ إسماعيل الأنصاري /عن الحاوي في الفتاوى للبيهقي ح2ص267 /ح62ص49 /ح86ص54 /ح98ص55/وعن المستدرك على الصحيحين ج3ص151/وعن اللؤلؤة البيضاء ص51 اخرج البيهقي عن حذيفة بن اليمان قال صلى بنا رسول الله(ص)...إلى قوله (ص)إن فاطمة سيدة نساء اهل الجنة 6:ـ نقل الشيخ إسماعيل الزنجاني / عن اللؤلؤة البيضاء ص54 وعن صحيح مسلم ج7 ص142/وعن تاريخ الإسلام للذهبي ج2ص92 /وعن الاعتقاد على مذهب السلف ص187 / وعن منتخب تاريخ ابن عساكر ج1ص298/وعن المستدرك على الصحيحين ج3 ص156 / وعن الطبقات الكبرى ج2ص248 عن عائشة قالت أقبلت فاطمة(ع)......إلى قوله(ص) : الا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه ألامه ـ أو نساء المؤمنين 7ـ ونقل الشيخ إسماعيل الزنجاني /عن الآلوسي في كتابه روح المعاني ج3 ص155 قال الآلوسي : لو علم النبي (ص)بقائها لربما قال: خذوا كل دينكم عن الزهراء ...على ان قوله عليه الصلاة والسلام[ إني تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي لا يفترقان حتى يردا على الحوضِ] يقوم مقام ذلك الخبر وزيادة كما لا يخفى كيف لا وفاطمة(ع)سيدة نساء العترة. الباب الثاني (.....مقام السلام عليها من قبل الله تعالى.....) 8:ـ نقل الشيخ إسماعيل الزنجاني عن الامالي للشيخ الطوسي ج1ص79 /وعن بحار الأنوار ج43 ص27 ح31 / وعن الخرائج ج2 ص529 قال أبو عبد الله (ع): إن خديجه(ع)لما توفيت , جعلت فاطمه(ع) تلوذ برسول الله(ص) وتدور حوله وتسأله يا رسول الله , أين أمي؟ فجعل النبي(ص) لا يجيبها , فجعلت تدور على من تسأله , ورسول الله(صَ)[لا يدري ما يقول(حسب الرواية)], فنزل جبرئيل(ع) فقال: إن ربك يأمرك ان تقرأ على فاطمه السلام وتقول لها:ـ إن أمك في بيت من قصب , كعابة من ذهب وعمده من ياقوت احمر, بين آسيه امرأة فرعون ومريم ابنة عمران, فقالت فاطمة(ع)إن الله هو السلام ومنه السلام واليه السلام 9:ـ ونقل الشيخ إسماعيل عن نزهة المجالس على ماضي العوالم وعن عوالم العلوم ج1 ص230 ح1 ذكر ابن الجوزي : إن النبي(ص) صنع لها قميصا جديدا ليلة عرسها وزفافها وكان لها قميص مرقوع وإذا بسائل على الباب يقول: اطلب من بيت ألنبوه قميصا خلقا فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع, فتذكرت قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) فدفعت له الجديد فلما قرب الزفاف , نزل جبرئيل(ع) وقال يا محمد إن الله يقرؤك السلام وأمرني أن اسلم على فاطمة, وقد أرسل لها معي هديه من ثياب الجنه من السندس الأخضر, فلما بلغها السلام وألبسها القميص الذي جاء به لفها رسول الله(ص) بالعباءة ولفها جبرئيل(ع) بأجنحته حتى يأخذ نور القميص بالأبصار. الباب الثالث (.....مقام [تحف الله تعالى لها(ع)].....) 10:ـ نقل الشيخ إسماعيل الزنجاني عن بحار الأنوار ج21 ص19 ح114/ج37ص105/ج43ص 76 /وعن أمالي الطوسي ج1ص36 عن حذيفة بن اليمان , قال لما خرج جعفر بن أبي طالب(ع) من ارض الحبشة إلى النبي (ص) قدم جعفر (رحمه الله) والنبي(ص) بأرض خيبر . فأتاه بالفرع من الغالية والقطيفة فقال النبي(ص) لأدفعن هذه القطيفة إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله, فمد أصحاب النبي أعناقهم إليها فقال النبي(ص) أين علي(ع)؟ فوثب عمار بن ياسر فدعا عليا(ع) فلما جاء(ع) قال له النبي(ص) ياعلي خذ هذه القطيفة إليك فأخذها علي(ع) وأمهل حتى قدم المدينة , فأنطلق إلى البقيع(وهو سوق المدينة) فأمر صائغا ففصل القطيفة سلكا سلكا, فباع الذهب وكان ألف مثقال ففرقه علي(ع) في فقراء المهاجرين والأنصار ثم رجع إلى منزله ولم يترك من الذهب قليلا ولا كثيرا, فلقيه النبي (ص) غد في نفر من أصحابه فيهم حذيفة وعمار فقال: يا علي انك أخذت بالأمس ألف مثقال , فاجعل غدائي اليوم وأصحابي هؤلاء عندك, ولم يكن علي(ع) يرجع يومئذ إلى شيء من العروض ذهب أو فضه , فقال حيائا منه وتكرما: نعم يا رسول الله وفي الرحب والسعه ادخل يانبي الله أنت ومن معك, قال, فدخل النبي(ص) ثم قال لنا : أدخلوا, قال حذيفة وكنا خمسة نفر أنا وعمار وسلمان واباذر والمقداد , فدخلنا ودخل علي(ع) على فاطمه(ع) يبتغي عندها شيء من زاد, فوجد في وسط البيت جفنه من ثريد تفور وعليها عراق كثير وكأن رائحتها المسك فحملها علي(ع) حتى وضعها بين يدي رسول الله(ص) ومن حضر معه فأكلنا منها حتى تملأنا ولاينقص منها قليل ولا كثير وقام النبي(ص) حتى دخل على فاطمه(ع) , وقال: أنى لك هذا الطعام يا فاطمة ؟ فردت عليه ونحن نسمع قولها فقالت: هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب 11ـ ونقل الشيخ اسماعيل عن الامالي للصدوق/ ص355ح3مجلس87/ وعن مدينة المعا جز/ ج1 ص172 /وعن المنتخب للطريحي ص103 عن ابن عباس قال كنت جالسا بين يدي رسول الله(ص)ذات يوم وبين يديه علي بن أبي طالب(ع) وفاطمة(ع) والحسن(ع) والحسين(ع) إذ هبط عليه جبرئيل(ع) وبيده تفاحه فحيى بها النبي(ص) وحيى بها النبي(ص) عليا(ع) فتحيى بها علي(ع) وردها إلى النبي(ص) فتحيى بها النبي(ص) وحيى بها الحسن(ع) فقبلها وردها إلى النبي(ص) فتحيى بها النبي(ص) وحيى بها الحسين(ع) فتحيى بها الحسين(ع) وقبلها وردها إلى النبي(ص) فتحيى بها النبي(ص) وحيى بها فاطمه(ع) فقبلتها وردتها إلى النبي(ص) وتحيى بها النبي(ص) ثانيه وحيى بها عليا(ع) فتحيى بها علي(ع) ثانيه فلما هم أن يردها إلى النبي(ص) سقطت ألتفاحه من أطراف أنامله فانفلقت بنصفين فسطع منها نور حتى بلغ سماء الدنيا وإذا عليه سطران مكتوبان[ بسم الله الرحمن الرحيم هذه تحيه من الله عز وجل إلى محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطي رسول الله وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار] 12:ـ ونقل الشيخ إسماعيل عن الخرايج/ ج1 ص48 عن أم سلمه إن فاطمه(ع) جاءت إلى النبي(ص) حامله حسنا(ع) وحسينا(ع) وقد حملت فخارا فيه حريره, فقال(ص)ادعي ابن عمك, فأجلس احدهما على فخذه اليمنى والاخر على فخذه اليسرى , وجعل عليا وفاطمة احدهما بين يديه والآخر خلفه فقال: [ اللهم هؤلاء أهل بيني فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا] ـ ثلاث مرات ـ وأنا عند عتبة الباب فقلت:ـ وأنا منهم؟ قال(ص) أنت إلى خير, وما في البيت أحد غير هؤلاء وجبرئيل(ع) ثم أغدف خميصة كساء خيبري فجللهم به وهو معهم, ثم أتاهم جبرئيل(ع)بطبق فيه رمان وعنب فأكل النبي فسبح, ثم أكل الحسن(ع) والحسين(ع) فتناولا منه فسبح العنب والرمان في أيديهما فدخل علي(ع) فتناول منه فسبح أيضا, ثم دخل رجل من أصحابه وأراد أن يتناول فلم يسبح , فقال جبرئيل(ع): إنما يأكل من هذا نبي ووصي وولد نبي 13ـ ونقل الشيخ إسماعيل عن الخرايج/ ج2 ص537 روى إن فاطمة(ع) قالت: يارسول الله إن الحسن والحسين جائعان قال(ص) مالكما يا حبيبي؟ قالا: نشتهي طعاما فقال اللهم أطعمهما طعاما قال سلمان:ـ فنظرت فإذا بيد النبي(ص)سفرجلة مشبهه بالجرة الكبيرة , اشد بياضا من اللبن ففركها بإبهامه فصيرها نصفين, فدفع نصفها للحسن(ع) ونصفها للحسين(ع) فجعلت انظر إليها وأنا أشتهي فقال رسول الله(ص) هذا طعام من الجنة لا يأكله رجل حتى ينجوا من الحساب غيرنا وانك على خير 14ـ ونقل الشيخ إسماعيل عن بحار الأنوار/ح28 ص37 ج1 /وعن الامالي للصدوقص67ح2 /وعن فرائد السمطين ج2 ص34 ح371 عن ابن عباس قال: إن رسول الله(ص) كان جالسا ذات يوم إذ اقبل الحسن(ع) فلما رآه بكى ثم قال: إلي يابني.....إلى قوله: وأما ابنتي فاطمة فأنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين, وهي بضعه مني وهي نور عيني , وهي ثمرة فؤادي وهي روحي التي بين جنبي وهي الحوراء الأنسية 15ـ ونقل الشيخ إسماعيل عن بحار الأنوار ج43ص7ح8 , عن كشف ألغمه /وعن إشراق الصباح ص131 في كتاب مولد فاطمة لابن بابويه يرفعه إلى أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله(ص) وقد كنت شهدت فاطمة(ع)وقد ولدت بعض ولدها فلم أرى لها دما, فقال(ص): [إن فاطمة خلقت حوريه في صورة انسيه] المحور الثاني ـ قد بينت هذه الروايات بعض من خصائص الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء هذا النور المقدس المشتق من نور الله العظيم والذي لم تدرك الأجيال البشرية بكل علمائها ومخلصيها البعض اليسير من جوانب حقيقتها كيف لا أو ليس هي سر الله الأعظم فشكرا لله الذي اكرمنا بشرف ذكرها وذكر اهل بيتها الطيبين الطاهرين ,وقد يتبادر للذهن السؤال الآتي : كيف وصلت العترة الطاهرة ومنهم حجة الله البتول (التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها), لهذه المقامات العالية فوجدت الإجابة الشافية لهذا السؤال في القرآن الحكيم الذي هو عدل العترة الطاهرة , فهما حبل الله المتين وصراطه المستقيم , وسوف اذكر جزء من هذا الجواب وذلك للاختصار [(بسم الله الرحمن الرحيم .....وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما(63) والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما(64) والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما(65) إنها ساءت مستقرا ومقاما(66) والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما(67) والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما(68) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا(69) الامن تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما(70) ومن تاب وعمل صالحا فأنه يتوب إلى الله متابا(71) والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما(72) والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا(73) والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما(74) أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما (75) خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما(76)(الفرقان) صدق الله العلي العظيم] القسم الثاني ـ من نتائج المبحث وعبرته أولا ـ تجد الصغار لهم تعلق كبير بآبائهم لما يجدونه من رعاية وحماية من خلالهم , نعم فكم يتعب الأب من اجل توفير لقمة العيش لصغاره وكذلك المأوى والملبس والدواء والحماية.. وكذلك الأم فتجدها تطوي عدة ليالي ساهرة من اجل صغارها , بل تجدها تفقد عقلها حين تعلم أن صغيرها قد أصابه السوء , ومع كل ذلك فغالبا ما تكون هذه العلاقة لمرحلة ما إلا ما ندر فكيف إذا بالعلاقة الأبدية من مولاتنا الطاهره المطهرة ام المعصومين(ع)التي لم تتركنا من رعايتا أبدا لا قبل الدنيا ولا في الدنيا ولا بعدها , وأي رعاية إنها الرعاية الإلهية الحقيقية , والتي لا يمكن لنا أن نستغني عنها إطلاقا لا في الشباب ولا في الهرم ولا في الحياة ولا في الممات ولا في الدنيا ولا في الآخرة ولا حتى في الجنة , فكيف ياترى نجازي هذا الإحسان ؟ . وحينما يسقط فرد في البحر الهائج في إحدى ليالي الشتاء الممطرة , حينها تنقطع عنه كل العلائق ويستيقن بالهلاك وان لا ملجأ له سوى الله , حينها يتوجه خالصا مخلصا نحو الله , العطوف طالبا منه العون والنجاة فيرسل الودود العطوف سفينة رحمته المتلألئة أنوارها فتمتد نحوه يد النجاة من والدة أولياء الله وحجة عترة حبيب الله وأي نجاة هذه انها النجاة المفعمة بالحب والحنان والعطف والإحسان , فكيف يا ترى نجازي هذا الإحسان . وهيهات أن نتمكن من عد وإحصاء أفضال ومناقب والدة عترة الدليل إلى الله بالليل الاليل والماسكين من أسباب الله بحبل الشرف الأطول والناصعين الحسب في ذروة الكاهل الاعبل والثابتين القدم على زحاليفها في الزمن الأول ... ألا يستحق هؤلاء الطيبين الطاهرين وامهم المعصومة منا عظيم الود وخالص الحب , ثم كيف يكون حبهم اوليس بإتباعهم وطاعتهم واقتفاء أثرهم والسير على منهجهم , من جهة ومن جهة أخرى بموالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم . ثانيا ـ لا يمكن أن ندرك نتائج محبة مولاتنا الزهراء (ع) إلا من خلال ما افاضه علينا ائمتنا (ع) من بركات علومهم (ع) فلنسمع بقلوبنا ماذا يقولون عن محبتهم(عليهم السلام ):ـ 1 ـ قال أبان بن تغلب: قال الإمام الشهيد عليه السلام: من أحبنا كان منا أهل البيت. فقلت: منكم أهل البيت ؟ ! فقال: منا أهل البيت ، حتى قالها - ثلاثا - ثم قال عليه السلام: أما سمعت قول العبد الصالح فمن تبعني فإنه مني 2ـ عن أبي عبد الله محمد بن أبى نصر ..بسنده عن أبو سعيد دينار , قال: سمعت الحسين عليه السلام يقول: من أحبنا نفعه الله بحبنا وإن كان أسيرا في الديلم، وإن حبنا لتساقط الذنوب كما تساقط الريح الورق. ومن كلامه عليه السلام: ألزموا مودتنا أهل البيت، فان من لقي الله وهو يودنا دخل في شفاعتنا، إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا من تلك النعم فتعود عليكم نقما . 3ـ وعن أحمد بن محمد بن خالد البرقي: بسنده عن بشر بن غالب الاسدي، قال حدثني الحسين بن علي عليهما السلام ، قال: قال لي: (يا بشر بن غالب من أحبنا لا يحبنا إلا لله ، جئنا نحن وهو كهاتين - وقدر بين سبابتيه - ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا، فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر . 4ـ وعن مولانا الحسين بن علي عليهما السلام قال: أحبونا بحب الإسلام ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا ترفعوني فوق حقي ، فإن الله تعالى اتخذني عبد قبل أن يتخذني رسولا. 5ـ وعن عبد الله بن الحسين بن زين العابدين، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين السبط عليهما السلام قال: من والانا فلجدي صلى الله عليه وآله والى ، ومن عادانا فلجدي صلى الله عليه وآله عادى . 6ـ قال عليه السلام: من أتانا لم يعدم خصلة من أربع: آية محكمة ، وقضيه عادلة ، وأخا مستفادا، ومجالسه العلماء . نستجير بالله من غضب مولاتنا الزهراء (عليهما السلام) فإنما هو غضب الله ورسوله , فياربنا يا لا اله إلا أنت الواحد القهار أسألك بحق أوليائك الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا أن توفقنا لمحبة مولاتنا الزهراء تتوفانا على ملتها وأنت عنا راض وان لا تحرمنا من عطفها وبركتها وشفاعتها وزيارتها ومرافقتها... أبدا وصلي يا رب على ابيها المصطفى وبعلها المرتضى وبنيها النجباء وسلم تسليما كثيرا. اهم المصادر:ـ 1ـ تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام الحسين (ع) 2ـ إحقاق الحق 11: 591. و ينابيع المودة: 330. 3 ـ محاسن البرقي 1: 134 . و بحار الأنوار 27: 90 4 ـ معجم أحاديث المهدي 3: 181،. و أمالي الطوسي 1: 295 5ـ مجمع الزوائد 9: 21. 85، و اعلام الدين 432 |