نبش قبر الصحابي حجر بن عدي في سوريا ونقل جثمانه الى مكان مجهول
حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي الكندي، المعروف بحجر الخير، كنيته أبو عبد الرحمن. أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني بن عدي على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المدينة في آخر حياته (صلى الله عليه وآله وسلم). مواقفه وبطولاته
كان من أحد قادة الجيش الذي فتح عذراء وهي التي قتل فيها فيما بعد. كان أحد النفر الذين شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري (رضوان الله عليه) في الربذة، وهم الذين شهد لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهم عصابة من المؤمنين. كان من الذين كتبوا إلى عثمان ينقمون عليه عدة أمور، وينصحونه، وينهونه عنها. صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب () وكان من أبرز شيعته.
كان له الدور المهم والبارز في استنهاض الناس عند قدوم الإمام الحسن () إلى الكوفة لدعوة أهلها لنصرة الإمام علي () في حرب الجمل. عيّنه الإمام علي على قضاعة وكنده ومهرة وحضرموت في صفين، وكان قائد ميسرة جيش الإمام علي في النهروان. أرسله الإمام علي () في عدد من أصحابه إلى واقعة لصدّ غارات الضحاك بن قيس بأمر من معاوية، فقتل حجر منهم تسعة عشر نفراً وولى الضحاك هارباً. ـ وقف مع الإمام الحسن () موقف الولاء الخالص فكان له الدور الفعال في تهيئة القبائل للمسير لمواجهة معاوية تحت قيادة الإمام الحسن ()، حيث كان معاوية قد جاء بجيوشه قاصداً العراق. ـ كان من أشدّ المنكرين على ولاة معاوية في الكوفة ، فحاولوا اسكاته بالتهديد والوعيد مرّه، وبالأموال والمناصب أخرى، لكنهم لـم يفلحوا في ذلك.]قصة مقتله ضاق والي الكوفة زياد بن أبيه به ذرعاً، فكتب إلى معاوية بذلك، فأشار معاوية عليه أن يشده بالحديد، ويحمله إليه. اختفى عن الأنظار على إثر ذلك، ولكن سلم نفسه أخيراً بعد أن أحدق الخطر بعشيرته، فقامت السلطة باعتقال اثني عشر شخصاً معه وارسالهم إلى الشام. تردّد معاوية في قتل حُجر وأصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن حِجراً وأصحابه إلي». وجّه معاوية إلى حجر وأصحابه وهم في مرج عذراء رسولاً فقال له حجر: «أبلغ معاوية إننا على بيعتنا ، وأنه إنما شهد علينا الأعداء والأظناء، فلما أخبر معاوية بما قال حجر، أجاب: زياد أصدق عندنا من حجر». رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي () فقال حجر: «إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك، قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم، فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك. ]ما قيل فيه
أحدثت جريمة قتل حجر وأصحابه ضجة واستنكاراً كبيرين في العالم الإسلامي ، ومن الشخصيات التي استنكرت ذلك الإمام الحسين (). لشدة ورعه وتقواه، وتمتعه بصفات حميدة، كالشجاعة والعزة والعنفوان نذكر نماذج ما قيل بحقه: قال ابن الأثير فيه: «كان من فضلاء الصحابة». وقال الحاكم: «هو راهب أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)».
الخميس, 02 أيار/مايو 2013 11:15 نبش قبر الصحابي حجر عدي
علن تنظيم ما يسمى بـ[ الجيش الحر في سوريا ] التابع لتنظيم القاعدة نبش قبر الصحابي حجر بن عدي ونقل جثمانه الى مكان مجهول. وذكرت تنسيقية الثورة السورية في ريف دمشق على صفحتها على موقع [تويتر] " هذا مقام حجر بن عدي احد مزارات الشيعة في عدرا البلد قام ابطال الجيش الحر بنبش القبر ودفنه بمكان غير معروف بعد ان اصبح القبر مركز للشرك بالله الحمد لله والله ينصر ابطال الجيش الحر ". وكان الجيش الحر في سوريا قام بتهديم مرقد الصحابي الجليل “حجر ابن عدي” رضوان الله تعالى عليه في منطقة مرج عدرا . و حُجْر بن عدي الملقب بالأدبر، وكنيته أبو عبد الرحمن، ويُعرف بحجر الخير وبحجر بن الأدبر تمييزاً له من ابن عمه حجر بن يزيد الموصوف بحجر الشر الذي شهد صفين في جيش معاوية. وذكر بعض رواة العلم أنه وفد إلى النبي [ص] مع أخيه هانئ بن عدي، وشهد القادسية، وهو الذي فتح مرج عذرى، وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء وكان من أصحاب الامام علي بن أبي طالب [ع] ، وشهد معه الجمل. وفي (أسد الغابة) كان من فضلاء الصحابة، وكان على كندة بصفين وعلى الميسرة يوم النهروان، وشهد الجمل أيضاً مع علي (عليه السلام) وكان من أعيان أصحابه. وقتله معاوية بن أبي سفيان سنة 51 هـ في عذراء مع ستّةٍ من أصحابه، وذُكر أنّ ابناً له كان آستُشهِد معه. وحُجر هو أوّل مَن قُتل صبراً في الإسلام، وقد أحدث قتلُه استياءً بين المسلمين. أمّا قبره فأصبح مزار مشهود يقصده المسلمون.انتهى