سيارة هيونداي اكسنت بانسيابية تواكب العصر الحديث صور سيارات 2014

أعلنت عملاقة صناعة السيارات الكورية "هيونداي" عن تطويرات جديدة لسيارتها اكسنت 2014 بتصاميم جديدة تعكس حرصها على سياسة التغيير الشامل في طرزها معتمدة على الخطوط الرئيسة التي اتبعتها في تصميم سيارتها السيدان الناجحة "سوناتا"

وتتميز سيارة هيونداي أكسنت بالعديد من المواصفات، فتصميمها الخارجي يتميز بالإنسيابية والجمال. والتصميم الداخلي يتمتع بالمساحة الشاسعة على عكس الموديل السابق ومقصورة القيادة تتمتع بشكل عصري حديث.

أكسنت السابقة أو فيرنا كانت سيارة أنيقة وذات تصميم محبب دون أدنى شك، كما أنها كانت بعيدة عن التعقيدات ومكتفية بخطوط دائرية وبيضاوية مرسومة بطريقة راقية، لكن الجيل الجديد لم يرث أي خط من خطوط سلفه على الإطلاق، إنما صبغ بروح هيونداي الجديدة وتأثر بشكل كبير بشقيقته الأكبر سوناتا مع بعض الاستعارات المحدودة من الرائعة أفانتي.

و زودت هيونداي أكسنت بمصابيح تشبه إلى حد ما مصابيح هيونداي "جينيسس كوبيه"، فيما اعتمد في تصميم الشبك والمصد الأمامي ومصابيح المؤخرة والجانح الخلفي أعلى الصندوق الخلفي على الخطوط التصميمة لـ"سوناتا".

ويبدو تصميمها أكثر من جيد مع مقدمة منحدرة إلى الأمام وجميلة عبر أضواء حادة ومسحوبة إلى الجانب بشدة، وتموجات مميزة داخلها تزداد تألقا عند تشغيل الأضواء ليلا.

وطورت الشركات المصنعة للسيارات أنظمة الفرامل التي تعتمد على منع العجلات من الانغلاق والانزلاق على الطريق عن طريق تحويل الضغطة الثابتة على الفرامل إلى نبضات متقطعة تمنع الانغلاق.

عند السير على طريق منزلق وعند الضغط على الفرامل بصورة مفاجئة يوجد على الاربعة محاور أسفل أقراص الفرامل أطواق معدنية مسننة تدور مع العجلات بنفس سرعتها لارتباطهما معا.

ويوجد أمام هذه الأطواق حساسات مغناطيسية، وعند دوران الأطواق المسننة أمام المجال المغناطيسي الحساس تعطي إشارات متقطعة لكونترول الفرامل إن العجلات مازالت تدور، كل عجلة على حدة.

ولكن عند الضغط المفاجىء وبداية حدوث انغلاق للعجلات مجتمعة أو منفردة تتوقف الأطواق المسننة أمام الحساس المغناطيسي فيعطي إشارة إلى الكونترول الذي يبدأ في تقطيع المخرج الهيدروليكي المتصل بالعجلات إلى نبضات متسارعه بأجزاء من الثانية مما يقضي على فرصة العجلات في الانغلاق الكامل.

ويتوقف عدد النبضات على عاملين أولهما سرعة السيارة وتصل للكونترول من حساس سرعة السيارة وكلما زادت سرعة السيارة زاد عدد النبضات، أي أن العلاقة ترددية بين سرعة السيارة وعدد النبضات، وثانيهما قوة ضغطة السائق على بدال الفرامل.

ويوجد حساس خاص بذلك يعطى إشارته إلى الكونترول الذي يحدد عدد النبضات في الثانية وهي علاقة ترددية أيضا، أي أنه كلما زادت قوة الضغطة زاد عدد النبضات.

ومن اللمسات الفريدة والأكثر جمالا في أكسنت الجديدة التجاويف المعدنية التي تحيط بالأضواء الأمامية وتعطي بعدا ثالثا لها، كما أن الصادم الأمامي يعكس التطور الكبير الذي تواصل مسيرته هيونداي عبر حجمه الكبير المدمج بالكامل مع شبك التهوية العلوي ويصل إلى منتصف الأضواء الأمامية، والتي يتوسطها شعار كبير معدني لهيونداي محاط بخطي كروم.

وبالعودة إلى التصميم الجديد لأكسنت قد لا يعطي الانطباع الكبير عند رؤيته للمرة الأولى، لعدة أسباب أبرزها تعودنا على روح هيونداي الجديدة وخطوطه الأقل تألقا من سوناتا وأفانتي الجديدة، رغم أنه تخلى عن الخطوط الناعمة السابقة لصالح خطوط حادة ومميزة وجريئة.