الأمن الكويتي يلقي القبض على أبطال فيديو "شفايف نار" بعد انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي
ألقت مباحث الآداب في الكويت أمس القبض على أبطال فيديو "شفايف نار" الذي انتشر بسرعة البرق في مواقع التواصل الاجتماعي.وبحسب مانشرته جريدة الراي الكويتية فإن أبطال الفيديو هم شاب كويتي وفتاتين (مواطنة وبدون). مصدر امني قال للصحيفة أن تحركات مباحث الآداب انطلقت من مراجعة الموقع الذي نشر عليه (الفيديو الساخن) ووجدت فيه اسماء من قاموا بنشره وبالتحري عنهم تبين انهم مواطن وفتاتان (مواطنة وبدون)، وصدر بحقهم امر ضبط واحضار. وبحسب الصحيفة فإن المتهمين الثلاثة وباستجوابهم اعترفوا لرجال المباحث بأنهم صوروا الفيديو داخل الكويت على متن سيارة رباعية بهدف "الوناسة والمزاح" وانهم نشروه على "الغروب الخاص" بهم ولايعلمون طريقة تسريبه". الفيديو الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فتاة تتبادل قبلات ساخنة مع شاب في سيارة رباعية الدفع.وقد وصفت صحيفة الراي التي نشرت الخبر الفتاة بأنها بدت"مرتاحة على الآخر" في تصرفاتها وأنها لم تكن تُعير بالا لاختيار الألفاظ للتعبير عن مشاعرها، على عكس الأغنية التي كانت تدور على وقعها تلك المشاهد الساخنة، والتي تقول كلماتها "اذا جيت اتكلم جدامك (أمامكم) اتبلم (أتلعثم)". ويبدو بحسف وصف الصحيفة أن لسان الفتاة كان حرا طليقا ليس فقط في الكلام بل وفي تبادل القبلات "الشرسة"، وهي تصف شفتيّ شريكها بكلمتي "شفايف نار" التي كانت تتردد طوال التسجيل. لم يقتصر التواصل بالقبلات الساخنة بين الشاب وصديقته التي كانت إلى جواره، إذ دعا "أبو شفايف نار" فتاة ثانية كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة إلى أن تتبادل القبلات معه أيضا فلم تتردد في ذلك، لينتهي التسجيل فيما كانت الأولى تصرخ وتتلفظ بكلمات "نابية نابية نابية" كما جاء في "الراي". وقد أثار الفيديو حفيظة كثيرين في المجتمع الكويتي المحافظ. فقد دعا كويتيون عبر وسائل الإعلام وفي الجلسات الخاصة إلى ملاحقة "أبطال تسجيل شفايف النار" لقيامهم بفعلتهم ولتسريبها في المواقع الإلكترونية، معتبرين أنه "أساء إليهم بالدرجة الأولى قبل أن يسيء الى المجتمع الرصين بعاداته وأخلاقه وقيمه".