أوجعتِ قلبي من عتابِكْ... ووقفتُ مشتاقاً ببابِكْ... وحرثتُ شيبَ خوالجي... وزرعتُ عمري في ترابِكْ... فاسقي عطاشي... من زلال الروح... فيضا من شرابِكْ... يا زهرةً عربيةَ الأغصانِ... من أيك إنتسابكْ... غادرتُ هارون الرشيد بقصرهِ... ودفنتُ شيْبي في شبابِك... بغدادَ يا وجعَ الضنى... أدميتِ قلبي من حرابكِ... عودي لذيّاك الهوى... عشقاً تصبّبَ من سحابِكْ... حتى البلابل تشتكي... من همزِ صقركِ أو غرابِكْ... هيّا إلى صحوِ المدى... لا تغرقي بمدى سرابِكْ...
طرح لآمس الجمآل وتسلل إلى الآعمآق لــ يسقينآ من روعته مآ يكفي جمال في كل نآحية شآكرة لكِي من القلب ودام ذوقك ينزف اعذب ما لديه بين طيات هذه الواحة في شوق مستمر لحروفك ونزفكــ