24.10.14 17:31 | المرأة ما عادت ضميراً مستتراً بعباءة الرجلرقم المشاركة : ( 1 ) |
المراقبة العامه
إحصائيةالعضو | | | عدد المساهمات : 8851 | نقاط : 120754 |
|
| موضوع: المرأة ما عادت ضميراً مستتراً بعباءة الرجل المرأة ما عادت ضميراً مستتراً بعباءة الرجلالمرأة ما عادت ضميراً مستتراً بعباءة الرجل المرأة ما عادت ضميراً مستتراً بعباءة الرجل
يثيرحفيظتى حال بعض المطلقات اللواتي يجعلن من طلاقهن نهاية مأساوية لحياتهن ويجعلن مصيرهن بقعر غرفة حالكة السواد لا يعطيها نبض الحياة سوى مجرى دموعهن التي كتب عليها ألا تجف بسبب ضعفهن وانكسارهن. لكن ما يشعرني وغيري بزوال حالة الإمتعاظ حال الأخريات منهن ممن جعلن من طلاقهن نقطة للوصول لأهدافهن وتحقيق أجمل ما يحلم به الإنسان من تعليم ومركز مهم في الحياة نال إفتخار ورضا الجميع. فتظن المطلقة من فئة الضعيفة المنكسرة أن حياتها لا تسير إلا بظل ذاك الرجل الذي توج حلم عمرها وفرحة زواجها بالفشل لأنها احتفظت في ذاكرتها بالمثل الذي يقول (( ظل راجل ولا ظل حيطة ))فحبذت أن تستمر بحياة في ظل ذاك الرجل الذي لا يمثل في الحقيقة حتى الحيطة الواطية كما يقولون عذرا باللغة العامية. عزيزتي المطلقة صحيح أن الطلاق أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى لكن الله جعله الحل لماََسى متكررة تقعين بها بفعل زواج فاشل منذ بدايته. لذلك أقول لكِ لا تعيشي المأساة مرتين فالمرة الأولى قيدوكِ بإسم زوج غير اَهل لإحتواءك معنويا والمرة الثانية قبولك بأن تكوني الجدار المائل ولا تتمكني من أخذ قرارك وأسرتِ نفسك بقيد التفكير والدموع التي لا تجف. على ماذا تبكين ؟؟هل على ذاك الرجل الذي اشبعكِ ضربا بدلا من الحنان والأمان؟؟ هل تفكرين في مصير أبناءك؟؟ لماذا جعلتِ من الأبناء خاصتك وحدك فهم لكِ وله فليحمل جزءا من المسؤولية التي لم يحملها خلال زواجكما.. عزيزتي كان الزواج قدرا محتما لكن مصيره كان الفشل لذلك فليكن قرارك صادر منكِ انتِ فهذه حياتك وليس حياتهم خوضي مجالات الحياة التي تم قمعها بتسلط من زوجك وانشلي نفسك من عتمة وضعتِ نفسك بها ولا تبالي بحديث الناس البالي فهم يتحدثون بوقت الشدة والرخاء. الطلاق ليس النهاية فاجعلي منه بداية جديدة لحياتك وفتشي عن كل ما دفنتيه بزواجك الفاشل وعززي من نفسك فإن لم ترضِِِِِِ عن نفسك لن تجدي الرضا والقبول من احد. فلا تكوني الكرسي الذي يجلس عليه الرجل ويستعرض قواه بل كوني انتِ من يجلس على ذاك الكرسي ويشير بالقرارات حتى وان لم تكوني مقيدة بإسم اى رجل ألم تسمعي أن وراء كل رجل عظيم إمراة ؟؟فلتكوني انتِ العظيمة التي تنهض بنفسها وتعظم نفسها وليست تلك التي تسير بظل ذاك الرجل. فكم من رجل يستغيث يوميا بإعلان هنا وهناك انه يريد الارتباط بإمراة ثرية فهذا بحد ذاته يدلل أن المرأة ما عادت الضمير المستتر بعباءة الرجل يا عزيزة فأكرمى نفسك بنفسك ..
|
| |