17.11.14 1:29 | ’جيش الكتروني‘ كردي يسلّط الضوء على جرائم حرب داعشرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 4484 | نقاط : 108720 |
|
| موضوع: ’جيش الكتروني‘ كردي يسلّط الضوء على جرائم حرب داعش ’جيش الكتروني‘ كردي يسلّط الضوء على جرائم حرب داعش ’جيش الكتروني‘ كردي يسلّط الضوء على جرائم حرب داعش تتصاعد الحملات من قبل نشطاء أكراد ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها التنظيم بشكل يومي ضد النساء من خطف واغتصاب وتجارة رقيق وقتل. وفي هذا السياق، نشر الناشط الكردي أراي مراد وهو عضو في حملة كردية تتصدى لداعش وأعمالها، مقطع فيديو في تشرين الأول/أكتوبر، ظهر فيه وهو "يبيع" أربع فتيات في ساحة ليستر في لندن. فتُعرض الفتيات المقيّدات بسلاسل حديدية على المارة في الشارع ليتم شراؤهن في مزاد علني يبدأ بفتاة لا يتجاوز عمرها الـ 14 عاماً. ويقول البائع مراد عبر الميكروفون لجذب الناس، "لدينا أربع نساء اليوم، نريد بيعهن مجاملة من (داعش)". وتظهر وراءه الفتيات الأربعة المقيّدات وهو يتعامل معهن بعنف وقسوة ملحوظة لإرغامهن على إطاعة أوامره. وسجّل هذا الفيديو حوالي ثلاثة أرباع مليون مشاهدة منذ نشره على موقع يوتيوب. وقال مراد إنه أراد من خلال حملته هذه تسليط الضوء على ما يجري في بلاده ولفت انتباه العالم على ما يواجهه من خطر انتشار الجماعة وضرورة التصدي لها. وذكرت الأمم المتحدة في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر أن هناك 150 امرأة وفتاة غير متزوجات نُقلن في آب/أغسطس الماضي، من العراق إلى سوريا، وتم "إهداؤهن" للمقاتلين أو بيعهن كرقيق، هذا إضافة إلى مزيد من الأفعال التي تصنف كجرائم حرب منهجية. ’جيش إلكتروني‘ وقال الناشط الإعلامي الكردي مصطفى اسماعيل وهو من أبناء مدينة كوباني ومن النشطاء الفاعلين في المواجهة الإلكترونية ضد داعش، إن التنظيم يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر لنشر الصور والفيديوهات من أجل كسب المؤيدين وأضاف في حديث للشرفة، "من هنا أهمية الحملات المنظمة الموجهة ضد صفحات وحسابات داعش [على مواقع التواصل الاجتماعي]". وأشار إلى أن شباب مدينته كوباني انتبه إلى الدور الذي تلعبه داعش على وسائل التواصل الاجتماعي "فشكلوا جيش كوباني الإلكتروني الذي تمكن من إغلاق المئات من الحسابات والصفحات التابعة لداعش وأنصارها ومواليها في الخطاب". وتابع قائلاً "وبالتالي تم إضعاف الجبهة الإلكترونية لداعش بالتزامن مع المعركة المستمرة بين المقاتلين الأكراد وداعش على الأرض". وأكد اسماعيل على أهمية الحملات الإلكترونية ضد داعش في إطار مكافحة الإرهاب. ودعا اسماعيل النشطاء إلى صد الصفحات والحسابات العنفية والتي لا تحترم كرامة الإنسان وهاجسها الأوحد "فرض مفاهيم وآراء متهافتة وخطرة على مستقبل المنطقة قد ثبت انتهاء صلاحيتها". ومن جانبه، قال مازن زكي، مدير قسم الإعلام الجديد في مركز ابن الوليد للدراسات والأبحاث الميدانية في مصر، إن حملة كوباني الإلكترونية متصاعدة. وأوضح زكي في حديثه للشرفة أنه يبدو أن هذه المواجهة الإلكترونية مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، الأول هو إبلاغ النشطاء عن الحسابات بهدف إغلاقها، مؤكداً أن النشطاء الأكراد ومؤيديهم نجحوا فعلاً "باغلاق المئات من الحسابات التابعة لداعش بعد الإبلاغ عنها بأنها تروج للعنصرية والكراهية والإجرام"، وهي نشاطات مخالفة لسياسة الاستخدام العامة في مواقع التواصل. أما الجزء الثاني، فيتمثل بنشر الأخبار العاجلة من مواقع الأحداث مثل كوباني لمواجهة المعلومات الكاذبة التي يتم بثها عبر حسابات عناصر داعش التي غالباً ما تروّج لأخبار مغلوطة ومزيفة. ويكمن الجزء الثالث في النشاطات التي يقوم بها النشطاء الأكراد في العواصم العالمية ونشر الفيديوهات والأخبار المتعلقة بها وإيصالها إلى الوسائل الإعلامية المختلفة. وأشار زكي إلى أن جهود النشطاء الأكراد أثبتت فعاليتها، لا سيما مقطع فيديو مراد الذي انتشر على نحو واسع. التصدي للآلة الاعلامية لداعش من جهته، قال المتخصص في وسائل الاتصال الحديثة والناشط عقل تمو المقيم في ألمانيا، إن الحرب الإلكترونية لمواجهة داعش منظمة على نحو كبير لمواجهة الآلة الاعلامية لداعش. وأشار في حديث للشرفة إلى أن التنظيم يجبر مقاتليه على التواجد والتفاعل على مواقع التواصل الإلكتروني وبث الأخبار الموجهة. وأكد أن الدعم والتعاطف الدولي الذي تتلقاه معركة كوباني يدل على نجاح الحملات الإلكترونية التي يطلقها النشطاء الأكراد والتي يشارك فيها نشطاء من كافة الدول العالم. وذكر تمو أن بعض النشطاء الأكراد برزوا على نحو لافت كشهود عيان أو مراسلين من قلب الأحداث للمحطات التلفزيونية العالمية الكبرى من خلال مجهودات شخصية. وأكد أن جهودهم هذه ترمي إلى التصدي للآلة الإعلامية لداعش التي تروّج لمعلومات مزيفة عن المعارك وأفكار دينية وثقيفية مشوهة.
|
| |