خان زوجته .. بسبب "كرشها"!
الزوجة التي أنجبت كل هذا العدد من الأطفال فقد زاد وزنها وأصبحت لاتروق لزوجها.. الذي ازداد شبابا..وأيضا إزدادت نزواته.. ترك زوجته ومعها فريق الكرة الذي أنجبته.. وذهب إلي زوجة أخري.. أصغر سنا واكثر شبابا وحيوية..لكن الزوجة الجديدة الشابة رفضت أن يتم زواجها إلا بعد أن يطلق زوجته الأولي.. ويتركها مع أولادها الخمسة ويتفرغ لها وحدها.. ولم يتأخر الرجل عن طلبها.. وقام بتطليق أم العيال وأرسل لها ورقة الطلاق..لم تصدق الزوجة الأولي ماحدث وأصيبت بصدمة أفقدتها الكلام.. نقلها الجيران إلي المستشفي للعلاج من هذه الصدمة وبعد عده شهور استطاعت أن تدرك ماحولها.. لجأت إلي القضاء تطلب حقها في نفقة العدة ونفقة المتعة.. قضت لها المحكمة الأولي بنفقة شهرية خمسمائة جنية..ونفقة متعة إثني عشر ألف جنيه علي أساس أن الزوج خلعها دون رضاها.. إستأنفت الزوجة الحكم وطلبت زيادة المتعة بما يتناسب مع يسار الزوج وحالتها المرضية كما أن الزوج إستأنف الحكم وطلب الغاء نفقة المتعة لان مطلقته هي السبب في الطلاق.. فهي التي دفعته إلي تطليقها لأنها لم تكن تعتني بنفسها ودائمة الشجار معه كما أن الحكم الابتدائي لم يراع أنه يعول خمسة اولاد بالاضافة إلي والدته الكسيحة وزوجته الجديدة.
قالت محكمة الاستئناف أن الزوجة التي يطلقها زوجها دون رضاها ولابسبب من قبلها مستحقه نفقة متعة فوق نفقة عدتها.. علي أن يراعي يسار الزوج وظروف الطلاق ومدة الزوجية.. وقد ثبت من مستندات الدعوي وأقوال الشهود أن الزوج طلق زوجته دون رضاها ولاسبب منها.. وقد سبب ذلك في مرضها نفسيا خاصة أنها أم لخمسة أطفال.. كما أن الزوج من الأثرياء.. لهذا تستحق الزوجة أن تزيد نفقة متعتها لتصبح ثمانية وثلاثين ألف جنيه بما يوازي عشر سنوات من نفقة العدة.. لأن زوجها طلقها طلاقا تعسفيا.. أما بالنسبة لإستئناف الزوج فإنه في غير محله مما يوجب رفضه والزامه مصروفات الدعوي