اصبري ايتها النفسُ
فان الصبرَ أحجى
نهنهي الحزنَ فانّ
الحُزْنَ إِنْ لم يُنْهِ لَجّا
والبَسِي اليأْسَ منَ النَّا
فانّ اليأسَ ملجا
رُبَّمَا خَابَ رَجَاءٌ
و أتى ما ليس يرجى
و كتابٍ كتبتهُ
لا ترى عينُ رقيبٍ
فيهِ للاقلامِ ثجا
لم يبح فيهِ بسرٍّ
لا ولا أُدرِجَ دَرْجا
فَأجَابَتْهُ دُمُوعٌ
جعلت للكأس مزجا
وسَقِيمِ الطَّرْفِ قَدْ
زارني والليلُ قد اق
بلَ نحوي يتدجى
حِينَ نالَ العِلْجَ في
طلعت شمسٌ علينا
ـوِ وإِنْ لم نَنْوِ حَجَّا!
لذّة ُ الطعمِ تمجُ المس
ك في الأقداح مجّا
كست الشيخَ شباباً
فاكتسى شكلاً وغنجا