كانت نيكا شكرمي البالغة من العمر 16 عاماً تعيش مع خالتها الفنانة آتاش في طهران. وقد غادرت منزلها في 20 سبتمبر / أيلول للمشاركة في أكبر احتجاجات تشهدها إيران منذ سنوات. ولتحمي نفسها من أي غاز مسيل للدموع قد تستخدمه السلطات الإيرانية، أخذت معها منشفة وزجاجة ماء.
وفي مقطع فيديو قصير بثته نيكا على صفحتها على إنستغرام، شاهدها أصدقاؤها وهي تضرم النيران بحجابها وتطلق هتافاتٍ احتجاجاً على وفاة مهسا أميني، الشابة التي لقيت حتفها أثناء احتجازها من قبل شرطة الآداب الإيرانية.
كانت آخر مكالمة أجرتها #شكرمي مع صديقة لها أثناء محاولتها الهروب من رجال الشرطة الذين كانوا يطاردونها.
اختفت شكرمي بعدها لأيام. بحثت عائلتها عنها كثيراً لكنها لم تعثر عليها، وفي النهاية، أبلغتهم الشرطة بوجود جثة تتطابق مواصفاتها مع مواصفات ابنتهم المفقودة.