01.10.13 2:25 | موجوعة حد الهذيانرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو فعال
إحصائيةالعضو | | العمر : 44 | عدد المساهمات : 514 | نقاط : 87540 | |
|
| موضوع: موجوعة حد الهذيان موجوعة حد الهذيان
كلما حاولت لملة شظايا الروح تجرحني وتُدمي يدي وحال لسانها يقول ,, لن ارضى بيديه بديلا لم اعد اسمع سوى تراتيل السماء انشوده حب يتيم تنساب بغزارة من مجرى الدمع اطياف عابره,, و باطراف بارده تلوح لي بالوداع قد اخذت معها روح الحياه ولم يبقَ لي سوى شوق دافق و ذكريات شاحبه ارهقني هذا الشوق الكامن بعمق اعماقي فكم سـ يستحمل كاهلي ؟ الم تلحظ انحنائي و شحوب ملامحي ؟؟ لا ترحل عن عالمي ,, فحينما تغيب تأخذ معك شمسي وقمري قد اتقنت في اغرائي حبيبي ,, فعشقتك أكمل ارجووووك ,, لا تصيبني بالخيبه و كـ باقي الليالي يؤرقني الحنين أُحصى دقائق الانتظار تماما كما كنت احصي حبيبات الرمل في ساعه رمل طال الغياب ,, كـ رهينةٍ أسرني وجع شوقك ارهقني فراقك حد الأرق موجوعه حد الهذيان انهمر باحتراق على جسد الورق اعاصير عشقك تداهمني تخترق حواجزي وتستعمرني فلا طريق اليوم يعصمني منك نكست اعلامي ورفعت رايات استسلامي واعلنت هزيمتي على الملأ بعد ان كبلتني بسلاسل عشقك انقذني حبيبي من جنون اشواقي وحدك من يستطيع ترتيل تعويذه النجاه على قلبي مد يدك والتقطني من خلف اسوار التمنى ثمه قلب هنا ينتظر ان يحتويك و ثمه وساده ,, عنوانها صدري بلهفه لاحتضانك قد جئتك مكتظه باشواقي ,, حامله بيميني ,, كأسا من نبيذ اللهفه وبعضا من الورد الذي تحب لهفتي بحجم الكون واكثر بركان يكاد يحرقني فـ هل لك ان تمد يدك تطرق ابواب غربتي تكفكف رذاذ الشوق عن ملامحي تلفني كـ ثوب معطر من الحرير تلبسني كـ روح و تتخلل مساماتي تداعبني ,, تناغيني كـ طفل في حضن أمه ترضعني من ثدي حبك وتغرس قبله على جبيني تنسيني اسمي وعنواني فـ كل شيئ من حولي يناديك هو الشوق الذي عصف بأناي الذي جعلني انام على فراش الانتظار و وسائد الاحتراق اعترف انني ادمنت حبك فكل حواسي تتبع خطاك بوصله قلبي تتجه اليك احرفي تشير اليك وشيئا فشيئا اراني اتقمصك
|
| |